الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

ضربة جزاء .. قصة قصيرة ..


اقترب فى تؤدة و وضع الكرة عند نقطة الجزاء ..
عاد للخلف منتظراً صافرة الحكم ..
نظرت له نظرة قوية لإرهابه فردها إلى مضاعفة ..
و هنا فكرت ..
فكرت فى أن هذه هى المباراة النهائية، و أن هذه الركلة بالذات ربما تحمل الحسم فى هذه المباراة، فإذا جاءت هدفاً خسرنا، أما إذا ضاعت كانت أمامنا فرصة للتعويض و التعديل ..
فكرت فى أبى و أمى و عائلتى الذين شجعونى على الرياضة منذ صغرى ..
فكرت فى مدربى و زملائى لاعبى الفريق ..
فكرت فى الجمهور الذى يشاهد المباراة، و الذى ينتظر منى منع هذه الكرة من دخول المرمى ..
فكرت فى مشوارنا كفريق، و كيف كان لنا الوصول لهذه المباراة ..
كل هذا فكرت فيه و تذكرته، فقررت أن أصد هذه الكرة و بأى ثمن ..
هززت رأسى و كأننى أنفض كل هذا عنها، و استعددت للركلة، و لكن حدث شىء عجيب ..
لقد رأيته يجرى و زملاؤه يهنئونه و أعلام فريقه ترفرف فى الملعب ..
حينها لم أفهم شيئاً، لكننى فهمت بعدها ..
فهمت حين نظرت إلى نقطة الجزاء فلم أجد الكرة، و إنما وجدتها حين نظرت للخلف .. فى شباكى ..
تمت بحمد الله تعالى ..

عاد للخلف منتظراً صافرة الحكم ..

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

البداية

  • لكل شىء بداية ، و هذه الرسالة بالـتأكيد هى بداية هذا المدونة ، لكنها ليست بدايتى فى عالم التدوين .. فبدايتى المتواضعة كانت مع مدونة "درس يدرس " و التى بدأت فيها بثلاثة مواضيع تتعلق بالدراسة و مواقفها ثم قررت بعدها أن أغير مدونتى لتصبح عامة لكل شىء أكتبه ، على أن أعيد نشر الرسائل الثلاثة اللاتى سبق لى نشرهن ، و مواصلة ذلك الموضوع الذى كان سبب تحمسى فى افتتاح مشوارى فى المدونات و هو "درس يدرس"
ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــ ــــــ ـــــــ ـــــ ــــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــــ ــــــ ـــــ
  • و لماذا نبضاتى ؟ لأن هذه المدونة ستحمل رسائلى المتوالية ، التى ستتابع بانتظام مثل النبضات ، لتعبر عن حالتى الفكرية كما تعبر النبضات عن حالتى الصحية ..
  • نعم .. فى هذه المدونة سوف تتوالى مقالات درس يدرس الساخرة و أيضاً قصصى القصيرة و أشعارى القصيرة أيضاً الفصحى منها و العامية .. التقليدية منها و الواقعية .. ربما تأخذ فكرة جديدة الطريق الى رأسى و لسوف أنشرها دون تردد ..
و هكذا تنتهى البداية لتبدأ البداية الحقيقية ..
إلى لقاء قريب مع مدوناتى أو نبضاتى ................